تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي
البوابة الالكترونية محافظة الوادى الجديد
Logo

tourism - tourismBredCru

السياحة
الرئيسية السياحة التفاصيل
banner

tourism - MainDetails

منتجات صناعة الخزف والفخار بمحافظة الوادى الجديد
25 يوليه 2017

الصورةخزف 10.jpg خزف2.jpg  خزف 4.jpg خزف 5.jpg خزف 6.jpg  خزف 8.jpg   خزف 11.jpg خزف12.jpg خزف13.jpg خزف14.jpg خزف15.jpg خزف16.jpg خزف19.jpgخزف17.jpgخزف18.jpgخزف21.jpgخزف20.jpg





































صناعة الفخّار والخزف

 تشتهر محافظة الوادي الجديد بالعديد من الحرف والصناعات البيئية القديمة، فطبيعة المحافظة الصحراوية أكسبتها ميزات مختلفة استلهمها الإنسان القديم الذى استقر بالواحات    
-تصنيع الخزف والفخار من اوائل الحرف التي امتهنها ابناء الواحات وظلت موروثا ثقافيا وبيئيا وحرفيا حتى وقتنا الحالي، واستمدت صناعة الخزف والفخار من البيئة حيث يتم تجهيز الطين بطرق مختلفة ليتم تشكيلها بطرق مختلفة
وهى من الصناعات اليدوية الموروثة  الأساسية لأهالي المحافظة . والمنتج اليدوي له رواج سريع بالنسبة لأي صناعة أخرى، حيث إن نسبة الإقبال عليه كبيرة من قبل السياح الأجانب، الذين يرغبون في الصناعات اليدوية التي تعبر عن عادات وتقاليد شعب الواحات، بالإضافة إلى جميع المنتجعات والقرى السياحية يميليون لشراء مستلزماتهم المصنعة من الخامات البيئية لتزيين أسوار ومداخل القرى السياحية والمنتجعات.
-وتتم زخرفة المنتج بالنقوش المزركشة الفلوكلورية بالألوان الطبيعية المصنعة من خامات البيئة، والمسحوق المستخدمة لتزيين المنتجات مأخوذة من الجبال والرمال، ولذلك تحتفظ المنتجات برونقها رغم دخولها الفرن بعد الزخرفة ويكون الإقبال عليها كبيرا من قبل الزائرين.
-الفخار   (بالإنجليزيّة: Pottery) هو عبارة عن مفهوم يُطلَق على الأدوات والأواني التي تُصنَع من الطّين، ويتمّ استخدام النّار في تشكيلها، ويُعدّ تصنيع الفخّار من أقدم المِهَن التقليديّة، ويُعرَّف الفخّار بأنّه فنّ صناعة الخزف؛ حيث يُطلَق على إنتاج الموادّ الفخاريّة مسمّى الأعمال الخزفيّة،  كما يُعرَّف بأنّه إحدى الصناعات اليدوية المشهورة المستخدمة لإنتاج العديد من المُنتَجات؛ المصنوعة بشكلٍ كاملٍ من الفخّار.
تقنيات صناعة الفخار :  بالعجلة  يتمّ تصميم الصلصال باستخدام عجلة الفخار التي تعتمد على أداة تقوم بنسخ شكل النموذج الرئيسي وإنتاجه، ثمّ صبه في قالب، وتجفيفه أو تقطيعه، أو ختمه على شكل ألواح أو مربعات، كما يجب وضع الفخّار على درجة حرارة عالية لتقوية الفخار، وتمكينه من حمل الماء.
-صناعة الخزف والفخار باليد تتمّ صناعة الفخار عبر هذه التقنية باستخدام اليد والطين فقط، ولا يزال هذا النهج مُتبعاً في الوقت الحالي، حيث يتمّ ضغط كُرة الطين باليد وتشكيل وعاء، ثمّ يتم لف الطين في حبال أو لفائف حتّى الوصول للارتفاع المطلوب، ثمّ يتمّ تنعيم الطين في وقت لاحق.
-صناعة الفخار بالنار يُمكن صناعة الفخار باستخدام النار بهدف تجفيفه بشكل تامّ، ومنع ذوبانه بمجرد ملامسته للماء؛ وذلك بفضل التحوّل الكيميائي الذي يحدث خلال تشكيل الفخار  
صناعة الخزف والفخار في المنزل يتمّ تشكيل الفخّار في المنزل باتباع الخطوات الآتية:
- الحصول على الصلصال المخصص وتنظيفه من الجزيئات غير المرغوب بها، وعجنه للحصول على مادة ذات قوام مناسب. تشكيل المجسم المراد باليد عن طريق الضغط على المادة الصلصالية للوصول للشكل المراد، أو استخدام الآلة الدورانية لهذه الغاية ويكون ذلك بوضع كمية مناسبة من الصلصال لحجم المجسم المراد صنعه على مركز آلة الدوران لتشكيل ما يشبه الحدبة للبدء بعملية اللف مع التركيز على أعلى الحدبة المتكونة باستخدام اليدين، لتكوين كمية صغيرة من الصلصال في الأعلى وبدء تكوين معالم المجسم المراد سواء كان كوباً أم وعاءً أم غيرهما من الأشكال. تحريك اليد بطريقة تسمح بتمثيل الشكل المراد وصقله من كل الجوانب
- استخدام أداة مخصصة لإزالة المجسم الناتج عن الآلة الدورانية عند الحصول على الشكل المطلوب
-معالجة القطعة بتنعيم سطحها الخارجي عن طريق إزالة الزوائد من المجسم الناتج وصقله، بالإضافة إلى نحت الزخرفات المرادة باستخدام الأدوات الخاصة بذلك، يلي ذلك عملية التلوين باستخدام الأصابع، أو الفرشاة، أو قطعة من القماش. ترك المجسم في الهواء لتجفيفه وتخزينه لفترة تمتد من يومين إلى ثلاثة أيام
-شوي القطع لجعلها أكثر تماسكاً وجفافاً، ثمّ إخراجها في اليوم التالي لعملية الشوي بعد أن تبرد. صناعة الفخار صناعة الفخّار من الصّناعات القديمة، التي تعتمد على رسم التّصميم الخاصّ بقطعة الفخّار قبل البدء بصناعتها، وتُستخدَم مادّةٌ أساسيّةٌ في صناعته وهي الطّين
•وفيما يأتي الخطوات الرئيسيّة التي تُطبّق أثناء صناعة الخزف و الفخّار: 
خلط الطين يُعدّ خلط الطّين الخطوة الأولى من خطوات صناعة الفخّار، ويعتمد على ترطيب الطّين؛ عن طريق إضافة الماء إليه أثناء وجوده في خزّانٍ مناسبٍ للخلط، وتستمرّ هذه العمليّة حتّى يُصبح الطّين قابلاً للتشكيل، وذلك بعد أن يتوزّع الماء ـ الذي يشكّل نسبة 30% منه ـ بين مكوّناته كافّةً، ثمّ يُضغَط الطين باستخدام المرشحات والفلاتر، التي تساهم في التخلّص من الماء الزّائد منه قبل وضعه على الطاحونة الخاصّة ببدء العمل على صناعة الفخّار، حيث تحتوي أسطوانةً يُثبَّت عليها الطّين، ومن ثمّ تبدأ الدّوران حتّى يتمكّن صانع الفخّار من تشكيله بطريقةٍ صحيحةٍ
-التّجويف هو الخطوة التي يستخدم فيها صانع الفخّار يدَيْه في تشكيل عُمق الأواني الفخّاريّة، أو قد يستعين بآلةٍ خاصّةٍ بتجويف الفخّار، تُساعده على صناعة الأواني المُجوّفة، مثل: المزهريّات، أمّا تطبيق هذه الخطوة فيعتمد على لفّ الأسطوانة بالتّزامن مع لفّ الطّين الرّطب الموجود عليها، ويستمرّ تشكيل جوف المزهريّة حتّى يصل الصّانع إلى حجمها المطلوب، وقد تُستخدَم قوالب جاهزة تساعد على تجويف المزهريات بطريقةٍ سهلةٍ، وسريعةٍ، ودقيقةٍ في آنٍ معاً، قبل البدء بتجهيزها لتطبيق الخطوات اللاحقة.
-الصبّ هو صبّ الفخّار في قوالب من الجصّ أي الجبس، وهذا يزيد متانة الفخّار وجفافه؛ لأنّ الجبس يمتصّ بقايا الماء الموجودة في مكوّنات الطين، والتي لم تجفَّ بعد، وقد يحتوي قالب الجبس على مجموعةٍ من الأشكال والزّخارف التي تُستخدم في تزيين الفخّار، فتظهر على الطبقة الخارجيّة له، وتضيف الشّكل الجميل إليه
-التّزجيج هو الخطوة قبل الأخيرة في صناعة الفخّار، وتعتمد على التأكّد من جفافه نهائيّاً؛ استعداداً لاستخدام الألوان، لإضافة الطلاء إليه، وقد يُستخدَم في ذلك لون واحد أو خليط من الألوان، ممّا يزيد القطعة تميُّزاً وجمالاً، ويُستخدَم أسلوب رشّ الطلاء غالباً؛ فهو يضيف بعض الأشكال إلى الفخّار في حال لم تُستخدَم أيّة نقوشٍ أو زخارف على السّطح الخارجيّ للقطعة، أثناء وجودها في قالب الجصّ
-الحرق هو الخطوة الأخيرة من خطوات صناعة الفخّار، وتُستخدَم فيها أفران الفحم، أو الخشب، أو الكهرباء؛ لتعريض الفخّار لأكبر درجة حرارةٍ مُمكِنةٍ؛ بحيث تساهم في تجفيفه، وتجفيف الطّلاء الموجود عليه ضمن طبقاته الخارجيّة والداخليّة كلّها، وبعد التأكُّد من جفاف الفخّار تماماً، عندها يصبح جاهزاً للاستخدام وفقاً للشّيء الذي صُنِعَ له.